الأحد، 25 نوفمبر 2012

البدانة تحمي صاحبها من الشعور بالاكتئاب والحزن


البدانة تحمي صاحبها من الشعور بالاكتئاب والحزن
أظهرت دراسة حديثة أجراها معهد دراسات الصحة العامة الأميركي أن المورّثة المدانة بالتسبب بالبدانة هي المسؤولة أيضًا عن حماية البدين من الشعور بالاكتئاب، حيث أن البدناء يميلون على الأرجح، إلى المرح ويصبحون بالتالي الألطف معشراً قياساً الى غيرهم.
وأوضح العلماء أن هذه الخصلة الحسنة تنبع من حقيقة علمية وهي أن المورّثات المسؤولة عن كونهم بدناء، هي المسؤولة أيضاً عن حمايتهم بشكل فعّال من الاكتئاب. ورغم أن هذا الاكتشاف يتصل بالبدانة المقرونة بالمرح في المقام الأول، فمن حسن الطالع أنه يفتح الباب أيضا الى تفسير الأسباب التي تحدو ببعض الناس للشعور بالسعادة أكثر من غيرهم. كما أنه ينسف الاعتقاد السائد حول الحلقة المشتركة بين البدانة والتعاسة.
ووفقاً لهذا الاعتقاد الخاطئ فإن الشخص البدين يميل إلى الاكتئاب بسبب مظهره، وأن الشخص المكتئب يميل الى البدانة بسبب خموله الجسدي الناتج من انخفاض معنوياته.
وأضاف العلماء أن الذين يحملون في أجسامهم مورّثة معيّنة تسمى "FTO إف تي او"، وتعتبر أكبر الأسباب وراء ميل الجسد نحو الإفراط في السمنة، إذ يصبحون أقل قابلية للاكتئاب بنسبة 8% على الأقل من اولئك الذين لا تحتوي أجسامهم عليها.
ووجد الباحثون أن مورثة "إف تي او" مسؤولة عن حلقة البدانة والحماية النسبية من الاكتئاب بغض النظر عن الجغرافيا والثقافة والمؤثرات الخارجية الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق